يقدّم الكتاب أيضًا استراتيجيات للتغلّب على الفشل، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين يدفعونك للأمام.

في الختام، يُعد “قوة التركيز” كمرشد في فن إدارة الوقت، حيث يُقدم حالة قوية للأهمية البالغة لوضوح الأهداف ويُزود القراء بالأدوات التي تُمكنهم من صياغتها ومتابعتها بفعالية.

تتناول الرواية أيضًا أهمية التكيف. يوضح الكتاب أن أكثر الأشخاص نجاحًا ليسوا بالضرورة أولئك الذين لديهم خطة دون أخطاء، ولكن الذين يمكنهم تكييف استراتيجياتهم بناءً على الظروف.

استراتيجيات التغلب على الفشل وتحويله إلى خطوة نحو النجاح.

وبالإضافة إلى ذلك، يركز السرد على تأثيرات تحديد الأهداف الشخصية ومواءمتها مع الطموحات التنظيمية أو المجتمعية.

هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكنّ الأهم من ذلك، أنك ستحتاج إلى العثور على شيء يفرض عليك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ويستحوذ على انتباهك الكامل. وهنا بعض الأمثلة:

فكرة الارتباط بالحاضر هذه ضرورية أيضاً لاستعادة تركيزك، إذ يحافظ الارتباط بالمكان وعيش اللحظة على حدة كتاب قوة التركيز الذهني انتباهك، ويزودان مواردك العقلية بالتفاصيل الهامة في وقت معين.

وبالإضافة إلى ذلك، يتناول المؤلفون القوة التحويلية للتركيز. يسلطون الضوء على أن التركيز ليس ثابتًا؛ بل هو قوة ديناميكية يمكننا زراعتها وتحسينها.

دورات اونلاين في مجال علم النفس اعرف المزيد عن أساليب تقوية الذاكرة والتركيز وغيرها من المواضيع النفسية من خلال دورات وكورسات اونلاين في مجال علم النقس سجل في الدورات الآن

يُولي كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين” اهتمامًا خاصًا بالدور الهام لتحديد الأهداف بوضوح.

في الختام، “قوة التركيز” يرفع مستوى مفهوم العلاقات من مجرد جانب في حياتنا إلى جزء نور متكامل من النجاح، مُؤكدًا أن القوة الفردية قد تقود الفرد إلى مسافة معينة، لكنها القوة المشتركة للعلاقات الشخصية والمهنية التي تقود الفرد نحو قمة النجاح.

لا يمكنك أيضًا القيام بنفس المهام اليومية متوقّعًا أن تصبح ذاكرتك أقوى، بل يجب عليك إبقاء عقلك وذاكرتك في اختبارات مستمرة ومتزايدة الصعوبة.

في حين يبدو تعدد المهام طريقة رائعة لإنجاز الكثير بسرعة، اتضح أنَّ الناس لا يجيدونه فعلياً؛ وذلك لأنَّ أداء عدة مهام في وقت واحد يقلل الإنتاجية بشكل كبير، ويجعل التركيز على التفاصيل الهامة صعباً؛ ولكون موارد الانتباه محدودة، يتوجب عليك استخدام هذه التقنية بحكمة.

أثناء التواصل مع أحد الأفراد يفضّل النظر إليه والاستماع عن كثب، وإذا شعر الفرد بضعف التركيز على الموضوع وبدء التشتّت يطلب من المتحدّث تكرار ما قيل ببطء أكثر.